وكانت معلومات قد وردت الى العقيد محمد الخولانى تفيد بقيام مجموعة من الراقصات تتخذ من مدينة جمصة وكرا لهن فى اثارة رواد الملاهى الليلية ليعملن على الاتفاق معهن بعد ذلك لممارسة الفجور والرزيلة بمقابل مادى وعقب تقنين الاجراءات تنكر العقيد الخولانى فى هيئة رجل اعمال وذهب الى الكازينو وهناك بدأت الراقصة فى محاولتها لنسج خيوطها حوله ، ليتم ضبط كل من دعاء .ا 23 سنه مطلقة وبشرى .ا 30 سنه راقصة وشيماء م 30 سنه ودعاء ف 42 سنه راقصة ودينا .ب 33 سنه راقصة وايمان .ت 40 سنه ورانا ص 22 سنه وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة ليأمر اللواء سامى الميهى مدير الامن بتحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة امرت بحبسهن اربعة ايام على ذمة التحقيق .
اخبار الحوادث التقت باثنين منهن فى البداية قالت المتهمة دينا انها ندمت على فعلتها لكنها ضحية المجتمع فلم تجد اى وظيفة لها بعد وفاة زوجها ولديها طفلتين صغيرتين لم تجد مايسد جوعهم فحاولت ان اعمل فى عدة مهن لكن اصحاب العمل كانوا يريدون جسدى فكنت اترك العمل وفى احدى المرات لم استطع الرفض فقد كنت وصلت الى حالة من اليأس التام ووافقت على ممارسة الرزيلة معه ومن هنا بدأت فى هذا العمل فتعرفت على سيدة اخذتنى للرقص فى الكابريهات واصبحت حياتى افضل كثيرا فامتلكت شقة وسيارة واولادى لاينقصهن اى شئ بعد ان كنا لانجد ثمن العشاء لكن عندما تم القبض على شعرت بالدونية الشديدة وانا اتصور طفلتى بعد ان تكبرا ويأت عريس لهن ويعرف ماحدث لتبكى المتهمة بغزارة والكلمات تقف فى حلقها لكنها اضافت بعد ان تمالكت نفسها "لن استطيع ان اعيش مرة اخرى حرام ماحدث لى "
عقب انتهائنا من الحديث مع المتهمة دينا كانت احدى المتهمات قد انتهت من التحقيق معها فى نيابة جمصة وتنتظر الترحيل وكانت اللامبالاة ظاهرة على وجهها فذهبنا اليها وسالناها عن القضية فضحكت وقالت انها تعودت على ذلك فلايمر وقت طويل الا ويتم ضبطها فى احدى الشبكات واصبحت الامور عادية بالنسبة لها متسائلة ما الذى سيحدث لى "لا شئ " كلها كام يوم واخرج كل الى هعمله انى هذهب الى بلد اخرى ومحافظة اخرى وابدأ فى ممارسة نشاطى ولن يستطيع احد ان يفعل شئ .